منهجيتنا

نهج نظامي مدعوم رقميًا للتخطيط الحضري

لماذا هناك حاجة إلى منهجية جديدة

خلال معظم القرن الماضي، كان يُنظر إلى التخطيط كتمرين ثابت: يتم كتابة الخطة، والموافقة عليها، وتحديثها بشكل محدود مع مرور الوقت. لكن العالم الذي نعيش فيه اليوم أكثر تعقيدًا وسرعة.

تواجه المدن والمناطق الآن تحديات مترابطة:

  • الطوارئ المناخية والسباق نحو صافي الانبعاثات الصفري
  • تراجع التنوع البيولوجي وتدهور البيئة
  • الأزمات الصحية العامة وعدم المساواة الاجتماعية
  • التوسع الحضري السريع وضغوط الإسكان
  • متطلبات البنية التحتية للطاقة والنقل والمياه
  • الاضطرابات التكنولوجية التي تعيد تشكيل حياتنا وعملنا

لا يمكن للتخطيط التقليدي مواكبة هذا الوتيرة. ما هو مطلوب هو نظام مستمر ومدعوم رقميًا — نظام يتكيف في الوقت الحقيقي، يتعلم من الأدلة، ويشرك الناس بشفافية.

نهج نظامي مدعوم رقميًا

تم تحديد هذه المنهجية الجديدة من قبل فريق العمل الرقمي للتخطيط (باتي ويانغ، 2022) وهي معترف بها دوليًا كمسار للمستقبل.

في جوهرها توجد حلقتان مترابطتان:

  • حلقة تحليلات الأدلة — مدعومة بالبيانات، والتوائم الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والرؤى في الوقت الحقيقي.
  • حلقة اتخاذ القرار — عملية شفافة وديمقراطية تشمل الناس والحكم والتعاون.

معًا، تشكلان نظامًا دوريًا يحوّل التخطيط من عمل لمرة واحدة إلى عملية حية وقابلة للتكيف.

لماذا هذا مهم

تمكّن هذه المنهجية التخطيط ليكون:

  • أسرع وأكثر استجابة — مستندًا إلى الأدلة الحية.
  • شفافًا وديمقراطيًا — مع مشاركة فعّالة من المواطنين.
  • مستدامًا ومرنًا — متوافقًا مع صافي الانبعاثات الصفري وأهداف التنمية المستدامة.
  • مستمرًا وقابلًا للتكيف — لا يظل قديمًا أبدًا، ويتعلم دائمًا.

البيان الختامي

“هذه ليست نظرية — بل هي إطار مثبت ومدعوم بالأبحاث للتخطيط في العصر الرقمي. دور ليدولوجي هو تنفيذه عمليًا، مما يمكّن المدن والمناطق من التخطيط بشكل أذكى، والتكيف بشكل أسرع، وبناء مستقبل أكثر مرونة وشمولية واستدامة.”